كيفية التعامل مع فشل المقابلة الأولى
بقلم طاقم مدونة صدفة
قد يحدث معنا جميعا...
قد تشعر بالإنسجام والتناغم أثناء الدردشة عبر الإنترنت وكأنك تعيش تجربة كالأحلام، لكن عندما تحاول ترجمته ونقله إلى العالم الحقيقي، قد تكتشف بأن الآمر ليس كذلك. إليك دليل صغير للإستفادة والخروج بأقل الخسائر من مقابلة غير ناجحة.
على قدر ما تكون المقابلة الأولى مشوقة ومليئة بالتوقعات المختلفة، إلا أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تفسد هذا اليوم. لذا ينتابنا التوتر والخوف كما تشكل المقابلة الغير ناجحة كابوس لمعظمنا وكأننا سوف نلقي خطابا على حشد من الناس. ما علينا فعله في هذه الحالة هو تحويلها من تجربة سيئة إلى إيجابية أو ربما تجربة نستفيد منها في المستقبل.
هناك امور عديدة قد تفسد هذا اليوم، قد تصاب بالتوتر والقلق مما يدفعك لإرتكاب بعض الأخطاء في التعامل، مثلا تصرف غير لائق مع أحد موظفي المقهى أو المطعم الذي تتواجد فيه، أو المبالغة في بعض الأمور كالنظر لهاتفك أو الساعة. وتطول القائمة هنا.
كما هو الحال مع الكثير من الأشياء في الحياة، ففي الإعادة والتكرار إفادة. كذلك الحال عند أول مقابلة. علينا ان نفكر بأن المقابلة الغير ناجحة هي أشبه بلعبة فيديو صعبة، نخوضها أولا لكي نستفيد ونحصل على بعض المهارات.
السر الناجح لأي مقابلة هو التواصل بين الطرفين، فهل لاحظت بأن الشخص المقابل هادئا جدا ومرت لحظات صمت بينكم، حسنا هنا يمكنك ممارسة مهاراتك في المحادثة. أما إذا تبيّن بأن الشخص المقابل ثرثارا ولا يتيح لك فرصة للحديث، فاستخدم هنا مهارتك في الاستماع.
عندما تكون المقابلة غير ناجحة، فأول ما نفكر فيه هو الهرب والرحيل عن المكان والشخص. خاصة إذا شعرنا بأن الوضع غير مريح، هنا نؤكد عليك بما فيه من الكفاية، يجب عليك المغادرة. أما إذا كانت الأجواء قابله للبقاء، فيجب أن تستمر لتستفيد وتطور من مهاراتك في التواصل. التواصل هو العامل الأكثر قيمة في العلاقة.
نعلم أن المقابلة الأولى الغير ناجحة قد تولد أحباط، ولكن لا داعي للقلق، ستجد الشخص المناسب. الزيجات الناجحة والأزواج السعيدين لابد أنهما خاضا بعض المقابلات الفاشلة قبل العثور على نصفهم الآخر.